Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

 

How the up coming generation to feel a bout the simplest truth about their insisters & own kind?


This foreseeing about Islamic Anti Jesus up coming story making it as if it is the end of life! This is insane for all mankind to believe in this none sense. Even though there are some events came trough & most Muslims still looking forward to witness of what yet to come! As if it is definite destiny to all man kind! They do believe in this story & they are creating it. All are Anti Jesuses! Big Mafias all over. I Call them Apes & a numbers of Satanic.


Here I will copy & paste this story & it is in Arabic language. I might translate to English later. This is really insane along with NASA Package & secrete weapon other than all in a mixer. They all were hacking on me since a long time back! They are mind thinkers from my mind even since a long time back! All are cheaters & self cheaters. They write what they want! What they yet to do? Shame on them all. God's! While they are what? Time waste to all. What a destiny! Guess what! They wrote about almost total present events! Damn. As if the end of life coming soon! TV also with it's news saying the same! They are creating fake life to all!


Study the below mentioned Please. They are creating it!


المسيخ الدجال ..نشأتة وحياتة وعلمة


اهمية الطرح 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

 

ان مانعيشه من احداث تشير الى ان زمننا هو زمن الفتن والملاحم...وكثر الحديث وبدات التنبؤات ممن يعلم او لايعلم عن كل حدث كبر اوصغر وكان موضوع المسيخ الدجال لعنه الله من الامور التى كثر الحديث عنها وانتشرت الاتهامات والتنبؤات انه فلان من الناس دون هدى اوبينة وكنت من المهتمين بهذا الامر منذ فترة ليست بالقصيرة واحببت حبا فيكم ونشرا لما وصلنى اوتوصلت اليه ان اطلعكم على هذه الامور وقد تعددت المصادر والمراجع والروايات واللقاءت في شتى اصقاع المعمورة وان كنت لست بعالما اوشيخا فمنكم من هو اعلم منى وافضل اطلاعا وبحثا واكبر سنا فلازلت شابا لم اتجاوز الثلاثين من عمري وهذا بحد ذاته امر اري انه يجعلنى اطلب منكم التوجيه والتعليق فيما اخطى فيه اواجهله سائلا المولى ان ينفعنى واياكم بما فيه خير هذه الامه  اخوكم ساري الليل

 

الــــــمولد والبدايـــــــــات

 

ان اول مااسوقة عن مولد هذا المسخ اللعين ونشاته هو حديث سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مسند الامام احمد انه قال ( يمكث ابو الدجال وامه ثلاثين عاما لايولد لهما ولدا ,ثم يولد لهما غلام اعور ,اضر شئ واقله منفعه ,تنام عيناه ولاينام قلبه ,ابوه طويل ضرب اللحم ,كأن انفه منقار ,وامه فرضاخية اللحم (اي كثيرة اللحم سمينه),طويلة اليدين ,عظيمة الثديين ) من هنا نبدا وعلى الله نتوكل ..اذا فقد ولد هذا المسيخ لرجل وامراة من نسل يهوذا بعد 31سنة من الزواج ...والمكان هو السامرة في فلسطين والزمان قبل ميلاد موسى عليه السلام بمايقارب قرن من الزمان وكانت السامرة عاصمة اليهود بعد سليمان عليه السلام ....وكان الاسرة من الوثنيين يعبدون تمثال  لبقرة يذبحون ويتقربون لها والشيطان ياخذ قرابينهم ليزدادوا تصديقا وكفرا وكان طلبهما ان يرزقا ولدا ذكرا ..واراد الله لهما ان تحمل المراة ولكن كيف كان زوجها ياتيها في الحيض وكان الشيطان معهما فكانت نطفة شيطانية ( وثبت حديثا ان الحيض لايمنع الحمل ) وكان ابليس معهما خطوة بخطوة وناداهما من التمثال ان يذبحا بقرة ليكون المولود ذكرا وهو  يعلم ان لله مايريد وصدقوه وهو من الكاذبين وجاء المولود المسخ معيب العينين ينام الليل والنهار وقليلا مايصحو ليرضع من امه حتى اصيبت باحتباس اللبن وماتت لذلك (اثبت العلم ان احتباس لبن الام يسبب تسمما يودى للوفاه )فكان كما اخبر سيد الخلق اضر شئ لامه اولا.... كلامى السابق وجد في نقوش وخطوطات صخريه في اربد بالاردن 

 

وظل هكذا عدة سنوات لايتحرك الا قليلا وظنه اباه مشلولا لغضب الالهة علية وهو  يقدم القرابين والطاعة لابليس .. ويطعم ابنه حليب الغنم اوالماعز محاولا ايقاظه وكان يصحو ليشرب وينام وماكان ابوه يعلم انه حي الابوضع اذنه على قلبه فكان تصديقا لسيد الخلق تنام عيناه ولاينام قلبه  .. وبعد بضع سنين يستيقظ اباة ليجدة نايما في حضن الالهة البقرة التمثال ماعلم ان ابليس تلبسه وسار به الى هناك وابلغ المسكين جيرانه الذين كذبوه ان هذا المشلول سار الى هناك واتهموه انه الفاعل وتجمع الناس ليرو المعجزة ويطلبوا البركة وعلم الحاكم وامر بسجنه لانه لا اله سوى الحاكم وأعلن الوالد تحت صنوف العذاب انه من حمله وانه لايضر اوينفع سوى الحاكم الاله الذي اخذ الولد الى قصره لعلاجه من المس الذي اصابه واعدم ابوه لكذبه فكان تصديقا لسيد الخلق اضر شئ لوالده ......! ومن هنا كانت البدايه والي النشأة

 

نشأتة وصباه

السامري في قصر الحاكم


بادي ذي بدء سوف نتحدث عن السامره وسبب تسميتها ... ان السامره بلدة سام بن نوح فهو من اسسها بعد الطوفان وسام بن نوح كان في طفولته لايتحرك حتى جاءه ملك وعلمه كيف يحرك رجليه......اذا السامـ ...ره من اسم سام بن نوح والحرفان ( ر هـ )في لغتهم تعنى المدينه


نعود الى عدوالله المسيخ الذي عاش في كنافات حاكم السامره الذي اشاع ان هذا  الولد به مس من الشيطان وجاء بالكهنة والسحرة لعلاجه مما زاد شهرته وان هذا الولد ســــامري اي انه مثل جده سام الذي لم يتحرك الا كما ذكرت سابقا واصبح يعرف بانه(سام الصغير ابن سام الكبير ) {وارجوا ان تركزوا اهتمامكم على التسميه ومقارنتها بالحاضر وما يعرف ان امريكا هي بلاد العم ســــــام } ولنا عوده الى كل هذا ....

 وأمر الحاكم ان ينادى الطفل بالسامري نسبة الى السامره لا الى سام بن نوح وبقي في رعاية الحاكم الى ان بدء الحركة نوعا ما بعد بضع سنين من السكون وكان يتاتى في كلامه وعيناه بها عيوب عجز حكماء عصره عن علاجها ...... وبين عشية وضحاها جاء العذاب الاليم وأمر العزيز المنتقم الجبار جبريل ان يخسف باهل السامرة الارض وهم  نائمون لانهم اهل  زنا ولواط الا طفلا صغيراً في قصر الحاكم عليه ان يحمله الى جزيرة في بحر اليمن وان يتركه هناك وحدة على ان يزورة كل حين بأمره تعالى لمنحه الرعاية والطعام والماء على ان يعود ليدمر عليه السلام السامرة ويجعل عاليها سافلها , وتمت كلمت ربك بالحق على الكافرين 

 

ويعود الروح الامين بالطعام الى هذا الطفل الوحيد منذ أمره ربه فهم لايعصون الله ما أمرهم  ويفعلون ما يؤمرون ويمن الله على جبريل بقوله : ( يا جبريل هذا الطفل عبدى لكنه يكون متألها علي يعبد في اخر زمن الارض وابعث عليه من يسومه سوء العذاب ويقتله في موعد لن يخلفه عبدلي يكون نبيا في زمن ويصبح ولياً _بلا وحي _في بدء اخر الزمن ) ..ان كل ما ذكرت موجود في مخطوطات عند رجل يمنى من اهل مدينة ريدة اليمنية واهلها من اليهود في غالبيتهم وهو رجل مسلم طاعن في السن واسمه حيدر ابن العارف بالله عبدالله بن سلام بن شاري ويمتلك مخطوطات هائله ونادرة وخطيرة 

 

وفى هذه الجزيرة الواقعة في بحر اليمن وهو المحيط الهندي التى هى من اجمل الجزر على وجه الارض وكانت تسمى جزيرة الثعبان والدابة الهلباء لانه شاع عنها ان من يصلها يموت من ثعبان هائل طوله مئات الامتار ودابة هلباء اى غزيرة الشعر تتكلم كل لغات الارض وهى حاكمة الجزيرة والثعبان حارسها المطيع الاعمى واخذ الروح القدس عليه السلام يروح ويغدو الى هذا الطفل دون ان يرى هذا الطفل جبريل لانه بشر غير مهيا الا باذن رب العالمين ثم انه عاد الى سباته فهو دائم النوم ....وكلما استيقظ وجد الطعام والشراب

 

وأكل وشرب ثم نام الى بلغ الثامنه أو التاسعة من عمره وبدء يتحرك ويمشى ويعلم ما يدور حوله ولا تنام عيناه الا القليل ويسير حياته بهمس يسمع صداة فى اذنه ويفهم معناه   وهى  ربما رعاية جبريل له   وكان يتجول في هذه الجزيره وكانها مملكته وليس معه سوى حيواناتها وزواحفها وهو في غرابة واندهاش .......  ان هذا  موجود وماسيرد ذكره ايضا في مخطوطات لدى احد علماء المسلمين وهو متخصص في اللغة والنقوش الأراميه ولغات اخرى قديمه الذي يعيش الان بالقدس الشريف وهى غاية في الندرة والقيمة ولن نذكر عنه شيئا سوى كنيته ابوباسل عزالدين نور خوفا عليه حفظه الله. وقد والمخطوطات من قبل بعثة موسى بمايقارب 400عام وقد وجد عليها ان اسم كاتبها هو ازاد بن حارم بن صافور وانه حضر نبي الله ابراهيم عليه السلام وساله عن فتنة الرجل الدجال الذي حذرهم منه وذكر انه سال كثيرا عنه ولازم نبي الله عليه السلام ورافقه كثيرا  ويري العالم المسلم الفلسطينى انها من على مايبدو مما  املاه الخليل عليه السلام مما اوحى به رب العالمين عن الاخرة والاولى ومافيها من الفتن وان احفاد الرجل توارثوها وكانوا يعيدون كتابتها بالاراميه حتى زمن المسيح وسالوه عنها فاكد لهم الخبر وهكذا اخفاوها من جيل الى اخر .. ويوما التقى هذا المسخ اللعين دابة عظيمة كبيرة الحجم كثيرة الشعر جاحظة العينين وتقول له كلام فهمه جيدا ( انت الطفل الذى انجاه الله تعالى من الخسف بارض السامرة ورفعك منها جبريل واتى بك الى هنا ورعاك بالاكل والشرب , فلاتخن عهد الله فان كل ابن ادم زرع في قلبه الاسلام له والايمان به ماداموا على الفطرة وانت وحدك فلاتكن الامسلما مومنا برب الكون الاوحد ) واشارت اليه ان يتبعها الى لوح من الحجر بالعربية الفصحى وبدات تلقنه الحروف وهو يتعلم منها ويتبعها من لوح الى اخر الي ان وصل لوحات صخريه ملا بالرسائل والعبارات وهي  

 

1- لااله الالله

2- الله وحده لاشريك له 

3- انت ربا كجبريل الامين فلاتكن خاينا لعهد الله 

4- انت وحدك في هذه الجزيرة 

5- كل واطعم كما تشاء من رزق الله ونم كما تشاء واعبدالله على كل حال بتسبيح الوحدانيه وهى صلاتك : الله الملك الاحد لاوالدله ولا ولد الله اكبر الله الاعظم الله الملك 

6- كن يارجل الغد ابن اليوم ولاتكن رجل الغد في هذه الجزيره في اي يوم 

7- لاكتاب لك الا ما ياتيك به اخر الانبياء في بداية اخر الزمان

 

فان امنت به فانت رجل الغد المومن بالله وان كفرت به كنت رجل الغد الموعود بعذاب الله , وانك حاضر نبيين مسلمين لله فان منت بما امنا به يسر الله لك الايمان بالخاتم لمن سبق والعاقب لمن راح واسمه محمد الامين وان كذبت بمن قبله فان الله يغلف قلبك بغلاف الرين الاسود فلا يرى قلبك النور ولايرى عقلك الانفسك كهذا الملعون المطرود من رحمة الله ابليس الرجيم ساكن البر _مود القديم

 

فتكون له قرينا ويكون لك مقارنا وساء قرين لمقارنه ان يكون الملعون الرجوم والملعون المنبوذ الذى لايمس حتى حين في دار واحده في بحر ورياح وغد لايرحم الله فيه المطرودين من رحمته كن يا ابن الجزيرة الذى رباه عظيم ملائكة الله مومنا بالله وملائكته ورسله والافانك في شر ويكون لك سجن الف عام نذيرك فيها وبشيرك تكذيب عرب مكة للنبي الامين ومهاجره الى طيبة الطيبه ارض الشجر والنخل ويكون لك يد عليا يوم يقطع نخل بيسان في بلد اسراء النبي العربي ومعراجه , وما يفور وماء يغور بالرض زغر وطبريه وحرام عليك يومها ان تدخل مكه كرمها رب العالمين ولاطيبة الا في بقعة احد وهو جبل احب الله فاحبه الله ولاقدس الاسراء والمعراج لخاتم الانبياء 

 

وهذا علم الله لك كتبه جبريل امين الوحى وترك لك اثرا الى جوار الصخر خاتما من امين الوحى جبريل الامين رسول الله رب العالمين ونظر الصبي الى جوار الصخرة السابعة المكتوب عليها فوجد قطعة من صخر رايع اللون عليها تراب ملون كانه المداد الذي كتب له جبريل به انذار رب العالمين فهو علامة ان هذا التراب ليس من هنا ليس من الجزيرة بل ليس من الارض كلها وكانت كميته توازى خمسة اكف بيديه الصغيره ... واخذت الدابه تعلمه وتشرح له كل ماقراة ومعناه وانه مخير بين ان يكون مومنا وملكا مظفرا اوكافرا متالها في مملكة الكفر وان حكم لايملك الازمن قليلا ...... ويسالها من انتى اذا؟ ومالذي جاء بك الى هنا ؟ ومن علمها الكلام كالانسان ؟؟؟؟؟؟

 

وتجيب انها مامورة بكل هذا وان جبريل الامين حملها من غابة في الدنيا وهى الوحيدة من نسلها الذى انقرض وهى معه لحراسته وحمايته حال غياب الروح الامين وهى معه باقية حتى يختار وجلها فى الجزيرة مع خروجه لمايختار .........وتخبره انها مامورة بالكلام معه ثم تصمت الامن كلام الحيوان ولاتتكلم الا في زمن قرب خروجه من الدار التى بالجزيرة اخر الزمان أو متى شاء تعالى لها الكلام معه فالغيب لايعلمه الا الله وماتقول له هو وصايا جبريل عليه السلام .......ومن ثم صمت لسانها وعادت حيوان لاينطق واسمها الجساسه .... مبالغة لانها جست له الخبر وجس الشئ في اللغه علمه ...وهى اعلمته بماهو اغرب من الغرابه فكانت جساسه 

 

نشأة الكفر ....واللقاء الاول

 

انك لاتهدي من احببت

بدء هذا اللعين جولاته في جزيرته يروح ويغدو ويتعلم وسكن كهفه وجمع فيه ما اعجبه ووفر له سبل الراحه الى ان بلغ العشرينات من عمره ..وهو على كفره فلم يودي لله يوما صلاة وهى التسابيح التى علمته الدابه عند الصخور ...... وكانت تزوره من حين لاخر وهى تحاول دوما لفت انتباهه الى امر هام ويتبعها الى الصخور فى محاولة منها ان تذكره بما فيها ومايزداد الا تكبرا ونظرا الى الساء يوما وهو معها عند نفس الصخور وقال لها : (ومايدريك عن صحة هذا الكلام ؟فانا وحدى ولم جبريل هذا المرسول ولا الخسف ولم ار الله وربما انتى من كتب هذا حتى لا احكمك كما احكم جزيرتى هذه وربما........ واخذ فىتاويلاته فصرخت الدابه بشدة وهربت منه الى الغابه وهو يناديها بكل غروره ( انا لااعرف غيري وكل ماحولى خاضع لى ويقول اننى اله هذه الجزيره وكلها ملكى بما فيها ) وجاته الدابه فى يوم اخر وهى تكلمه بلسان فصيح وقالت له (ان جبريل امرها ان تكلمه وان الامر جد وعليه ان تختار ولتتاكد ان الامر من عند الله خذ خاتم جبريل فاثر يده فى هذا المداد وضع منه على اى شى وسوف ترى اية لك ..فاعبد ربك الله بعدها والا فانها نذيرك بانك رجل الغد المنبوذ ) وبدء يفكر فى الامر واخذ من المداد ( سبق وان تحدثنا عنه وانه وجده عند الصخور وهو شبيه بالثرى ) المهم اخذ منه قليلا والقاه على طائر ميت عظيم الخلقه مات منذ ايام واذا بهذا الطائر بقدرة رب العالمين يتحرك ويطير عاليا ايه له من الله ونذير له وبعد برهة عاد الطائر وسقط ميتا فى مكانه الاول ......وسال الجساسه عن الامر .... فقالت له ( ان هذا المداد فيه من روح جبريل وقوته وهو من الملائكة وهو روح عظيم له قوةحياة ونور احياء للاموات باذن ربه وقدرته وهو الذي يحي الموتى لنبي في قومك باذن الله , حيث حيث يحتضن جبريل الميت بدعاء النبي فبقوم حيا باذن الله ويخبر عما يسالون ثم يعود ميتا كما كان والله اكرمك بكرامة منه ولا اية لك بعدها فلا تخن عهد الله وكن من المومنين )وعادت الى صمتها ....واخذ يفكر بالامر ....واى امر انه لم يعر كلامها اى اهتمام انما يفكر فى الالوهيه .... فلو اصبح ملكا ومومنا فسوف يبقى خاضعا لاحكام وقوانين معينه اما ان كان اله فهو يعنى له انه يتحكم ويحكم ويملك كل شى دون قيود ويخضع له كل شئ ..... فهو لايعرف الله ولم يرى هذا الالهه الذى تتحدث عنه هذه الدابه وربما كل مايحدث لعبة منها حتى اثر هذا الملك الذى تتحدث عنه .... انها خاضعة لى .....ووصل مع نفسه الى انه الهها .... ولكن لما هذه الدابه لاتخاف منى كساير مخلوقات الجزيره ....لابد ان هناك شئ ولابد ان تخافنى فانا الهها واشعل نارا واخذ يبحث عنها ولما وجدها حاول احراقها لاخافتها فهربت منه ..... ولما لقيها فى يوم اخر اخذ يطمنها ان لاتخاف ولن يوذيها اذا خضعت له ولاوامره الا انها تكلمت باذن رب العالمين قايلة له (انه مامورة بامر الله لابامره او امرغيرة من الخلق ..وانها تحذره من ليلة تاتيه لا ينام فيها ويكون بعدها غضب الله وطرده من الجزيره الى ارض الله ليرى ملكوت رب العالمين وتكون له اخر فرصة حضور ثلاثة من الانبياء اولى العزم ) وعادت الى صمتها وهروبها منه .....وعاد هو الى كفره وافكاره وذهب اللى الصخور السبعه وهو يقول لنفسهان اثر هذا الرسول الذى تحكى عنه الدابه هو سر الحياة واساس خلق كل ماحوله فلا اله ولارسول ولا غيره وربماكل شى خلق من الطبيعة التى حوله وربما ان هذه المادة هى السر والاساس فعلا وجمع هذه المادة فى انا مما انيه طعامه التى كان ياتيه بها جبريل مملوة بالطعام وعاد لكهفه ..يفكر ويفكر ..ويخطط كيف يخرج من هذه الجزيرة ..وتمر الايام والليالى حتى جاءه وعد الله ولم ينم فى الليلة الموعودة وطلعت عليه الشمس وتذكر كلام الدابه ولكن كفره جعله يقول انه ربما تاثر بكلامها وتذكر كلامها عن البشر مثله وانه عليه ان يشعل نارا ليروها وياتوه وبدء جمع الاخشاب على شاطى الجزيره ويشعل النار كل يوم وينام من الاجهاد والتعب وظل هلى هذا الحال كل ليله حتى راى جسما كبيرا فى البحر امامه وراى جسم اصغر ياتى الى الجزيره ثم يتوقف على شاطيها وينزل منه خمسة مخلوقات تشبهه وذهب اليهم ووجد انهم يتكلمون مثله ويفهمهم ومن هنا بدات قصة الخروج الى العالم

 

الخروج الى العالم ......والعوده الى السامره

 

رحلة الكفر الاولى 

عندما التقى المسيخ ركاب القارب حكى لهم قصته بكل تفاصيلها بما فيها الدابه ... وبدء له انهم لم يصدقوه وانه معتوه ومجنون نجا بعد غرق احدى السفن وما اصابه جراء ذلك ومما راه فى الجزيرة من اهوال فهى جزيرة الثعبان والدابه الهلباء وكان منظر عينيه وما فيها من عيوب يؤكد ذلك وقررو ا ان ياخذوه معهم .. وكان شؤما عليهم فمنذ وطيت قدماه السفينه والموج يشتد عليهم وكأن البحر غضب عليهم بصورة لم يروا مثلها ابدا وكانه عقاب لهم على اخذهم هذا اللعين ...... وقرروا ان ينزلوه فى ارض اليمن اقرب بر لهم وهى بلدهم واشاروا عليه ان يذهب الى حكيم وطبيب هناك فى بلد اسمها مأرب واعطوه مالا لم يعرف قيمته بعد او ماذا يفعل بهذه القطع من المعدن 

 

وبدء هناك يقابل الناس ويتعلم كل شئ بسرعة رهيبه وكان ذي قوة هائله ويمتلك عقلا جبارا .... كان يجعل من يراه ويتعامل معه يقف امامه متعجبا من هذا المعيب ومن هذه القدرات ..وفكر ان يذهب لهذا الحكيم الذي اخبره عنه اصحاب السفينه ولما وصله ساله عن اسمه فقال له السامرى من فلسطين وعمل عنده واعجب به وقال له ان عشت يابن السامرة تكون ملكا في الخير او الشر .. وهنا تذكر كلام الجساسه .. ولكن لا حياة لمن تنادى ....؟ وظل يعمل ويتنقل ويتعلم لسنوات طويله ثم بدء يرتب للعوده الى السامره بلده وديرة اهله ... واشترى مركبا كبير بماله الذي جمعه وقرر ان يزور جزيرته التى حن اليها وابحر بمركبه ومن معه من البحاره الذين يعملون عنده من بلد لاخر ومن ثم الى جزيرته ونزل من سفينته قرب الشاطى فى قارب صغير لوحده ووجد الجساسة امامه تنظر اليه بكل الم وغضب ثم تهرب الى الغابه .... ولم يلقى لها بالا وتذكر الاناء الذى جمع فيه اثر الرسول واخذ معه صخرا من الصخور الملونه ..... وعاد الى سفينته متوجها الى فلسطين ونزل حيفا وسار الى السامره ووهناك اخذ يسال عن ماسمعه من الدابه عن الخسف وكانت الاجابه انه لااحد يعلم شيئا سوى ان خسفا حصل منذ مــــــــــائة عام .. نعم اصبح عمره مائة عام ولم يتغير فهوشاب لا اثر للكبر عليه ... وسال عن طفل صغير اخذه الحاكم من ابيه ولم يكن هناك سوى رجل كبير اخبره ان سمع هذه القصة من اشخاص كبار في السن ومعمرين في بلدة اسمها اربد ولكن هذا الطفل مات عند الخسف .....وساله عن ما يعبدون واخبره انهم يعبدون البقر.. وهنا علم المسخ اللعين ان ما اخبرته به الدابه كان صحيحا  واخذ يفكر فى كل ماجرى له وانه الوحيد الذى تكلمه دابه واخبرته ان من رباه كبير الملائكة وحكيم اليمن ابلغه انه سوف يصبح ملكا .. ورا انه يمتلك قدرات تختلف عن غيره ويتعجب منه كل من راه ...... وهنا وصل الى حقيقة ثابته وهى انه اله او ابن اله ولانه لايريد ان يعبد ما لايرى ولا يسمع ولا مالا يعرف قرر ان يعبد نفسه فهى اولى واعز عنده لعنه الله من كل ماحوله  ومن هنا تبدء رحلة الالوهيه الكافرة ... وكانت الوجهه التاليه بلد الفراعنه واهل السحر والعجايب 


ارض الفراعنه ......ولقاء موسي


المسيخ وكهنة مصر


بعد رحلاته في فلسطين وحياته في السامرة .... قرر المسيخ ان يذهب الى ارض العجايب والاهرام والسحر وتوجه اليها والتقى احد كهنتها الكبار في العمر والعلم بالكهانه وعرض ان يخدمه نظير ان يعلمه الحكمة وامور الكهانه ووافق لما راى منه من ذكاء وشده رغم عيوب عينيه التى توحى بتخلفه ومرضه ومرت الايام وبدء المسيخ يطلب من الكاهن ان يقربه للفرعون ولكنه رفض لان الفرعون يكره الغرباء والدليل مايفعله باليهود من قتلهم وسبي نسائهم .... وقص عليه قصة موشيه ( موسى عليه السلام ) موشيه تعنى الملتقط من النيل وانه رباه كابنه ..واخبره بقصة موسى بكل تفاصيلها بمافيها هروبه بعد قتل المصري ..... واعجب اللعين بذلك .. وقص على الكاهن خبره بكل مافيه منذ مولده الى وصوله لمصر واعجب الكاهن بذلك وقال له (انت موشيه اخر ولكن من السامره ) والسبب انه التقط ايضا من قصر الحاكم الى الجزيره .....وهنا ابدى اللعين اعجابه باسمه الجديد موسى السامري ...كموسىالذى يشاركه ولو من بعيد في بدايته ونجاته 

 

لقاء موسى السامره بموسى مصرعليه السلام

بدء اللعين البحث عن موسى حتى التقى به ولم يقص عليه شى سوى انه من نسل اسحاق بن يعقوب واباه كان ملكا على السامره وجاء فى العهد القديم مايلى( جاء رجل من بنى اسرائيل الى موسى يعدد عليه اساء تسعة من العظماء من ابائه واجداده , فاوحى الله الى موسى ان يقول له (كل من ذكرتهم هم من اهل النار وانت عاشرهم  ) واننى لا اعلم هل الخطاب كان معه تحديدا او مع احد غيره ولكن احببت ان اذكر النص لربط مايمكن من احداث ...... عموما موسى لم يلق له بالا وطلب منه ان يومن بالله وكل ماجاء به من شرع الله .. ولكن كفره ابى عليه واخذ يعيش مع بنى اسرائيل وينتظر ليرى مايفعل موسى فحضر كل معجزاته وخرج مع اليهود عند خروجهم مع موسى ......وليته لم يخرج معهم لعنه الله

 

ولنا هنا وقفه طويله نرى فيها مايكون من امرة لعنه الله

 

السامرى وفتنة بنى اسرائيل

وماينطق عن الهوى ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر الدجال ( انى لانذركموه ومامن نبى الا وقد انذر قومه لقد انذر نوح قومه ولكنى اقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون انه اعور وان الله ليس باعور ) :

 

اتمنى من يقرا موضوعى هذا الان ان يكون معه القران الكريم وتحديدا سورة طه الايات 83 -98 وارجوا قراتها اولا قبل البدء بقرأة الموضوع هذا ...........لتكون الصورة واضحه .


بنى اسرائيل على الشاطى الاخر

بعد وصول بنى اسرائيل ونجاتهم الى البر الاخر .... وقرر موسى عليه السلام الى ميقات ربه واختار معه سبعون رجلا اتارهم لمرافقته وترك موسى عليه السلام هارون اخاه نائبا له من بعده على بنى اسرائيل .... وخرج موسى عليه السلام الى ميقات ربه عاجلا على ان يلحق به السبعون المختارون ..ولكنهم لم يفعلوا وذلك كما قراتم في سورة طه ..واخبره تعالى ان السامري اظلهم ...فرجع موسى الى قومه غاضبا اسفا واعتذر السبعون عن تخلفهم ببقائهم مع هارون لماحدث من السامرى وبداوا يخبرونه بماحدث ( اننا وجدنا ان غالبية القوم سرقوا المصريين واخذوا ذهبهم اما سرقة او اما كان امانة عندهم ... وفى تفسير ابن كثير فى روايه عن ابن عباس ان هارون اراد ان يخلص بنى اسرائيل من رجس هذه الحلى والذهب المسروقه بان تجمع فى حفرة حتى اذا رجع موسى عليه السلام راى فيها مايشاء .....الى اخر الروايه عموما نستكمل حديثنا من هنا ورواية ابن كثير فى تفسيره لمن اراد العودة اليها انما ذكرتها لربطها بما فى يدى من معلومات لم تذكرها المخطوطات خاصة عن راى هارون فى جمع الحلى والتى كانت بداية الطريق للمسيخ اللعين ... المهم نكمل حديث اليهود مع موسى عن ماحدث وهو (وان السامري قال للقوم انا الرسول الحقيقي لكم ولموسي الذى نسي ربه بينما هو امامه ان فكر وهو العجل الذي عبده اجدادنا في السامرة وهو الذى سرقه منا المصريون وسموه عجل ابيس والمصريون لايعلمون ان الكهنة خدعوهم

 

ثم ابلغهم انه قادر ان يريهم الله ان قدموا كل ذهبهم الذى سرقوة قربانا فى حفره .. وجمع امهر الصاغة والحرفيون وبداوا يذيبون الذهب في اوان ويبردونه بماء البحر ثم صنع منه تمثال كان نحته من الصخر والقاه في الذهب السايل ثم فصل بينهما بعد ان برده بماء البحر وهم يلقون الواحد تلو الاخر حتى نفذ الذهب واكتمل التمثال فقام السامري قال تعالى ( فكذلك القى السامري ) ولكنهم لم يعلموا ماذا القى هذا اللعين وهو المدادالذى اخذه من اثر الرسول في الجزيره لقد كان الاناء معه دوما وكانه كنز لايفارقة ابدا

 

لماذا لم يقتل موسى عليه السلام السامري...؟

فتنة العجل

ذكرت سابقا ان المسيخ لعنه الله اخر من القى من بنى اسرائيل ولم يعلموا ماذا القى ظنا منهم انه القى مثلهم ذهبا ..... لكن مالقاه كان من اثر جبرئيل عليه السلام الذى جمعه فى الجزيره (وذكر ابن كثير روايه عن عباس في تفسيره بمكانكم العوده اليها وربط الاحداث من هنا وهناك ) عموما بعد ان القى الخبيث ماالقى اذا بعجل ضخم امامهم وجسده ملئ بالحياة قال تعالى ( فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار ) ونتوقف هنا قليلا لبعض التحليل ولنري عجايب كتاب الله ودقة دلالته ... لقد بين الله تعالى انه عجل وله جسد كما فى الايه وليس مجرد تمثال عادى ... اذا فيه حياة وروح ... وله خوار وهنا ايضا علامة ودقة اكثر دلالة ووضوح .. انه عجل يخور ..(اقول ذلك لان بعض المفسرين ذكروا انه مجرد تمثال من ذهب وجعل له ثقبين احدهما فى مؤخرة العجل والاخر في مقدمته لتدخل منهما الريح فيصدر صفيرا كانه خوار وهذا ليس بصحيح لان القران الكريم واضح وليس الصفير مثل الخوار ..والله اعلم ) المهم واخذ هذا العجل يخور كانه ينادي عليهم .. وكان المترجم حاضرا وهو السامرى لانه رسول منه اليهم .. واخبرهم انه يامرهم بالركوع له .. وركعوا جميعا الا هارون ويوشع بن نون وهوطفل ومن هداه الله ...وبين تعالى فى الايه التاليه انه من عجيب امر اليهود انهم كانوا مع السامري لحظة بلحظه وهو يصنع لهم العجل من اذابة الذهب الى طرقه بالمطارق وتقليبه له بيديه .. وماذا صنع لهم عجلا اذل الحيوانات وابلدها ... وماذا بل جعلوه اله موسى الذى ضل واخطا على حد زعمهم...( واختلف المفسرون فى كلمة نسى ومن المقصود بها فابن عباس ذكر ان المقصود السامرى وانه نسى ماكان مومنا به .. ومنهم من قال ان الخطاب موجه الى موسى من السامري ومن معه اي ان موسى نسى ان يذكر لى بنى اسرلئيل ان العجل الهه واله بنى اسرائيل .. وغيرها من الروايات ولست هنا فى مقام التفسير انما لبيان ذلك تمشيا مع سياق الاحداث والله اعلم ) وهنا اعلن السامرى انه رسول اليهم ...وانه ابن الاله وهذا ماكان يهمه فقط كما ذكرنا سابقا .... نعود الى حديث السبعين المختارين الى موسى حيث قالوا انهم بقوا مع هارون الذى حذر قومنا ونحن معه من الكفر بالله قال تعالى ( ولقد قال لهم هارون من قبل ياقوم انما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعونى واطيعوا امري ) وقال لهم هارون ان موسى نبى الله ورسوله اليكم حذركم كل الفتن حتى فتنة الرجل الدجال وانه شديد الفتنه والقوة ويمكن ان يكون هذا السامري ... ونحن السبعين حذرنهم كذلك وقلنا لهم ... قال تعالى ( افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ) ولكن بنى اسرائيل رفضوا كل التحذيرات واصروا على عبادة العجل ...كما ذكر تعالى في كتابه العزيز .... ورغم ان العجل عاد الى صمته والى مجرد تمثال من الذهب لا صوت ولاحراك ( لان اثر جبريل نفذ .. وهو ماحصل مع المسيخ فى الجزيرة عندما القى الاثر على الطاير ) الا ان الفتنة وقعت في بنى اسرايل ...... وعندما انتهى القوم من حديثهم لموسى وراى قومه وماهم عليه غضب لله واخذ براس ولحية هارون يجره اليه وهو  يلومه قال تعالى ( مامنعك اذ رايتهم ظلوا الا تتبعن ) وموسى عليه السلام رغم ان الله تعالى اخبره بفتنة قومه كما فى بدايه الايات الاانه ازداد غضبا وشدة عندما راى ماهم عليه وموسى عليه السلام كان شديد الغضب لله عز وجل وهو ماجعله يجر هارون بلحيته ويساله لماذا لم تخبرنى بهذا الامر او ماحصل ام انك عصيت امري وعهدى اليك بالصلاح (كما فى الايات الكريمه سورة الاعراف الايه 142) واخذ هارون يتلطف اليه ويستعطفه بذكر الام رغم انه اخوة من ابيه وامه الا ان الام ارق بذكرها وذكر انه خشى ان اتبعه ان يقول لما تركتهم وحدهم ولم ترعى ماستخلفتك عليه فيهم ( تفسير ابن كثير )


لقاء السامري بموسى عليه السلام

 

لقد كان لقاء عجيبا غريبا يستحق الوقوف امامه والبحث والاستنتاج ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟

قال تعالى (قال فما خطبك ياسامرى) يقو المفسرون ان كلمة الخطب هنا تدل على عظم المصيبة وشدة الكارثة .. ولكن الا تلاحظون ان فيها نوع من الرقة والهدوء وكانه يخاطب انسان صاحب حاجة ... اليس موسي من القى الالواح عندما جاء اللى قومه اليس موسى من قتل المصرى من قبل لشدة غضبه اليس موسى من اخذ براس اخيه هارون ولحيته .... فما الذى تغير ... ليخاطب هذا اللعين بهذا الاسلوب .....( لقد ذكرت ان القران الكريم دقيق وواضح ولست بمفسر ولكن لنعود الى الى الخلف قليلا مع موسى وحواره مع ابنتى شعيب عليه السلام قال تعالى < قال ماخطبكما قالتا لانسقى حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير  > .... الاتلاحظون التقارب في اللين فى كلا الموقفين)  اذا مالذى غير موسى عليه السلام .. ان موقفا كهذا ومع موسى لايدع مجالا للين والمجادله بل ان اقرب شئ للواقع هو قتل هذا اللعين فورا نعم فورا ... اذا هناك مامنعه........ ومايمنع موسى ان يغضب لله وان يتمالك نفسه ...... الا وحى من رب العالمين عز وجل

وماذا كان رد السامرى قال تعالى( قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسةل فنبذتها وكذلك سولت لى نفسي ) .... اجابة ملئية بالكبر والاستعلاء ..والبرود ..وانه علم مالم يعلم موسى عليه السلام واصحابه .... ( واعتقد ان المقصود هو انه يمتلك من العلوم والمعارف والتجارب سواء كيميائية او فيزئيائية او فيسيو لوجيه ماجعله يفكر < وكذلك سولت لى نفسي > في التجربة فيهم بكل برود ) كما انه ذكر انه احتفظ باثر رسول ارسل له من السماء كما اخبرته الدابه ....( وقد اختلف المفسرون في اثر الرسول ... وارجوا ان تعودوا اليه في تفسير الطبري وابن جرير والرازي .. وكذلك في تفسير الايه السابقة ......وانما ذكرت ذلك لمقارنة التفاسير وخاصة روايه انه اخذ الاثر عندما راى اثر الرسول عندما راه في البحر عند العبور وهذا يخالف ماذكرت سابقا لانه بشر ليس له ان يرى الملائكه والله اعلم ) .....بعد هذا الحوار مع السامري ادرك موسى عليه السلام انه امام الدجال الذي امره الله ان يحذر منه قومه ....وعلم انه هنا الان لابلاغة الرسالة وليس مسلط عليه .. والا لكان قتله منذ راه او بعد ان حقق معه على اقل تقدير لانه اعترف وبكل برود انه المسؤل عن كل ماحدث

ولكن قال له قوله تعالى ( فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لامساس )

اذا تركه يذهب والحياة امامه ولن يمسه احد بسوء وان حاول احد ان يمسه بسوء فليقل لامساس ../ اى لاتسليط على ولايقربنى احد ومن حاول فلن يسلط على ..(العجيب ان المفسرين اختلفوا فى الامر من ابن كثير الى سيد قطب ... وذلك ان منهم من قال انه عوقب بمرض الجدري .. ومنهم من قال انه عوقب بالعزل عن بنى اسرائيل ..ليس ذلك فقط بل ان يذهب والحياة امامه يعيش فيها .. وفى الجانب الاخر نري ان عقوبة من عبدوا العجل كانت ان يقتل بعضهم بعضا ... فهل يعقل ان راس الفتنة الاكبر يعاقب بالجدري او العزل فقط ومع.. من.. مع موسى عليه السلام ) اذا كانت العقوبه هى الطرد من

بين قوم موسى .. ويعيش فى الحياة كيف شاء بالدجل والغش ...ولكن العقوبة اتية لامحاله وفى موعد محتوم قال تعالى (وان لك موعدا لن تخلفه ) اذا الوعد بالقتل سيكون وفى موعد يعلمه الله وعلى يد رجل واحد يكون قتلك لوحدك ....(واختلف هنا المفسرون ايضا وقالو ان الوعد هو يوم القيامه ....وهذا يخالف الخطاب القرانى الواضح ان الوعد للمسيخ وحده وخاص به في يعلمه الله ..لان يوم القيامة موعد لكل الخلق .. وليس الوعد فى عهد موسى .. والا كان لموسى عليه السلام تصرف معه ...اذا لامساس في زمن موسى .. زمساس فى زمن زموعد معلوم عند الله تعالى .. ومن حديث الرسول صلى الله علية وسلم فى مسند الامام ابى داوود عن ابى هريره قوله ( لم يسلط على قتل الدجال الا عيسى بن مريم ) و < لم > هنا تعنى انه فيمن سبق حصل اللقاء ولكن لم يسلط عليه القتل... وكذا حيث عمر مع ابن صياد ....والله اعلم) نعود الى الاحداث حيث قال له موسي ان الصنم الذى عكف على صناعته وتفنن فيه احرقه موسى وذراه فى البحر كما جاء فى الايات الكريمه ...... وهنا نرى دقة التعبير فى القران بالاحراق والنسف لانه ليس مجرد تمثال لنما كان لحما ودما وجسدا .....بواسطة اثر الرسول الذي استخدمه المسيخ اللعين .... فالذهب اذا اذا احرق او تم تذويبه يزداد جوده .. ولكنه احرقه بالاذابه ..ثم جعله غبارا بطرقه وذراه في البحر ليعلموا انه لا اله الا الله العالم بكل شئ سبحانه ......!

وهنا رحل موسى وقومه ....واللعين طرد وهويراقبهم من بعيد ......وهو يخطط للقاء اخر معهم فى يوم لاموسى فيه ......وهكذا ادرك اللعين اول الرسل الذى اخبرته الدابه عنهم ... ولم يغتنم الفرصه 

 

المسيخ فى جوله اوروبيه

الرحيل .....والعودة الى جزيرته


بعد طرد هذا اللعين ورحيل موسى عليه السلام بقومه ....بدء عدو الله يعد العدة لرحلة اخري ليبتعد عن بنى اسرائيل .... وركب فى سفينة حملته ونحسه يرافقها الى اوروبا ..... وتحديدا الى سواحل فرنسا حاليا وهناك عاش متنقلا بين بلاد الغال ( الاسم القديم لمنطقة فرنسا وشمال اسبانيا ) واتعلم كل ماهو جديد ومنها انتقل الى قبائل البلغار وعاش مع الغجر ومنهم انتقل للعيش مع سكان الاورال وهكذا حتى استقر به المقام فى اسيا الوسطى ثم الى جورجان ......وطيلة هذه السنين والاعوام وهو على حاله وهئيته السابقة لم يتغير وسبحان الله من لايتغير ولايتبدل .... وخلال هذه السنين وهو يتعلم ويجرب واتقن لغات كل البلاد التى زارها وكانه يرسم مخططات مستقبلية ويحتاج لخبرات هذه السنين  واقفل عايدا الى بلاد الغال وهو يفكر بالعودة الى جزيرته ومملكته فقد كانت لاتغيب عن مخيلته بكل مافيها من ذكريات ..... وابحر اليها .... والف سوال يدور في مخيلته حتى وصلها ... وبدء البحث عن من عن الجساسة ولكنه لم يعثر لها على اثر فظنها ماتت لانه غاب سنين طويله..... وتوجه الى الصخور السبعة فوجدها تغيرت وكل الكلام الذى عليها اختفى الا عبارة واحدة هى لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحى ويميت وهو على كل شئ قدير فخاف وارتجف ولكنه عاد الى كفرة وكانه لم يرى شيئا ..... وسئيم الحياة لوحده فهو لم يجد الدابه ولم يعد يرغب العيش الا كملك بل كاله يحكم ويتسلط ......فركب سفينته ( ان السفينة التى عاد بها الى الجزيرة كان فيها لوحدة فهو من وضع تصاميم بناها وهندستها ليتمكن من الابحار بها لوحدة فقد تعلم الكثير عن الطاقة وقوانين الحركة بل واستنتج ووصل الى حقايق لم يصل اليها من عاصرة وكل ذلك ابتلاء له من الله ) وعاد الى فلسطين ... وتوجه الى ارض اجداده السامرة ...... ولكن السامرة كانت قد اندثرت واصبح اسمها جرزيم (ان مدينة نابلس حاليا هى السامرة القديمة وتقع شمال القدس) عموما عاد المسيخ الى السامرة كما ذكرنا .... ووجد ان اسمها اصبح جرزيم ووجد بها اناس اسمهم السامرية وقد اقاموا لهم هيكلا لهم مثل هيكل بيت المقدس ويدعون انهم البقية الصادقة على دين موسى (لاتزال طايفة من السامريون اليهود الى اليوم يتمسكون بعادتهم وعبادتهم السامرية ويدعون ان الهيكل هو هيكل جرزيم ويطالبون باعادة بنائه والذى هدمه الرومان على يد القايد سباسيا بعد ان اعادوا بنائة المرة الاولى بعد ان هدمه يهود بيت المقدس قبل ذلك ) ولكنه لم يلق لهم بالا .. فهمه حكم الدنيا وليس السامرة واثناء دراسته لمخططاته ...سمع عن نبي جديد ارسل لليهود.... وهنا بدء مرحلة جديدة ورتب للقاءة...........؟

 

لقاء مسيح الهدى ..بمسيح الضلاله

 

المسيخ يختبر .....المسيح عليه السلام

 

بعد ان سمع اللعين بان رجلا ظهر في اليهود ويدعى انه رسول ونبى جاء ليخلص اليهود مماهم فيه من ضياع وظلم .... وانه جاء ليكمل ماجاء به موسى والانبياء من قبله ..... وعلم الدجال انه من نسل داوود من جهة الام .... و عندها قرر هذا اللعين ان يختبره ..... فقد اصبح ملما وعالما بعلوم السحر والدجل ويستطيع ان يعرف ان كان دجالا مثله .... وسار الى محل اقامة المسيح عليه السلام وارسل اليه رجلا وظل هو بالخارج لم يدخل على المسيح عليه السلام وطلب من الرجل ان يسال عيسى عليه السلام بقوله :ان كنت نبيا ورسولا فاخبرنى من بالخارج؟ فصمت المسيح ابن مريم عليه السلام قليلا فقد كان الوحى والجواب ياتيه من عند رب العالمين ثم اجابه قايلا (ياخى اخبر من ارسلك ان الله تعالى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن الكبائر ان تاب العبد ووحد الرب ! ان من حمى الطفل النايم من جبروت الحاكم ورباه في جزيرة الدابة وهو صغير ولقنه توحيد الاله والصلاة بكتابة جبريل الامين قادر ان يعفو عن فتنة عجل بنى اسرائيل ان امن الكبير بمسيح الرب وما انزل عليه من الانجيل ) فخرج الرجل الى الدجال وابلغة ماقال عيسى عليه السلام فقال بكل كبر وكفر وهو يعلم انه الحق (انه ساحر تتنزل عليه الشياطين لانه لو كان نبيا ماعلم من انا اوماكان لان الانبياء لاتخبر بغيوب انما الغيب لله .. انما هو تاتيه الشياطين بالخبر كما علمنى كهنة مصر )


لعنه الله انظروا كيف يعترف بالله وانه علام الغيوب ... انه يعلم ان عيسى نبى الله ولكن كفره وطغيانه ابى عليه ان يقر ويؤمن .... وهو هنا قد تاكد ان عيسى عليه السلام هو النبى الثانى الذى قرا عنه فى الالواح ..... ولكنه قرر الهروب من المواجهه فهو لايريد ان يصبح مجرد تابعا ولو اصبح ملكا !! فهو يريد ان يصبح نبيا ..؟ لا لا انه يريد ان يصبح شئ مهم انه يريد ان يملك كل الدنيا التى زارها ومر بها ولم لا فهو

ليس مثل هؤلا الناس انه يمتلك من العلم والقدرات مالا يملكون وهو اكبر منهم ... بل انه لايموت مثلهم اويتغير كلما مرت السنون(وسبحان الله من يغير لايتغير) .... واخذ يفكر ويسترجع الماضى وايقن ان هذا هو النبي الثانى الذى يحضرة وتذكر كلام الدابه ان هذه اخر فرصة له فان كذب النبي الثانى وحضر النبي الثالث اصبح بعدها الها يحكم ولا يملك .... ووصل مع نفسه ان هذه الدابه ماهى الا شيطان يسترق السمع من السماء وعرفت انه سوف يصبح ذو شان عظيم والها وملكا وحاكما ..... لانه لا حاكم دون ملك ..... ولكن هذه الدابه لم تبلغه بكل شئ او لا تريد ابلاغه بكل شئ .... واخذ يختلق الاعذار والمبررات لنفسه ليبتعد عن مواجه عيسى بن مريم ..... وظل سيدنا عيسى عليه السلام ينتظر مجئيه اليه طالبا التوبه ...... ولكن مسيخ الضلالة قد رحل .... وكيف يلتقيه وهو من سوف يسرق منه لقبه واسمه فى اخر الزمان ......!! وهنا علم عيسى عليه السلام انه ظل على كفرة وطغيانه واخذ يحذر اتباعه من فتنة رجل دجال يدعى انه المسيح وليس هو وانه اله ورب ... وهودجال كافر .... وانذرهم سحره وفتنته وبلاه ........؟


الرحيل من فلسطين الى بلاد المشرق 


ومن هنا اعد العين عدته وقرر الرحيل الى بلاد المشرق ليبتعد عن بنى اسرائيل وليعود اليهم ملكا الها متى حانت له الفرصة ...... وابحر مرة اخري الى سواحل الهند .... واخذ يتجول في بلاد بوذا ويتعلم منها كل ماهو جديد .. ويزور معابدها وينشر الدجل والاجرام فى كل ارجائها (وقد ذكرت فى مقال سابق اننى والله يشهد على ذلك وجدت اثاره فى مناطق واماكن يصعب تخيلها وسوف ناتى الى ذلك فى حينه وبالصور ) ومن الهند الى بلاد السور العظيم ( والعظمة لله ) وفيها تعلم فنون الحرب والقتال .... ثم عاد الى الهند وكان سمع عن بلاد الشمس والبراكين فرحل اليها بمركبه الذى اخذ معه البحارة فيه ليكون قرصانا كبيرا يهاجم ويقتل من يريد طمعا ان يحكم اى بلد ....حتى وصل اليابان وراى فيها البراكين واخذ يجري ابحاثة ودراسته عليها ومصدرها وكيف يستفيد من هذه الطاقة فى مخططاته القادمة ...... ومن ثم بدء رحلة العودة الى اين الى حيث يخطط ويرسم ويفكر حكم هذا العالم الكبير الى جزيرته ليكون لوحدة لايزعجه احد فقد جمع من العلم مايحتاجه وبقى التخطيط والتنفيذ ... وابحر مع رجاله ..... الذين اعطاهم مركبا اخر .... وغادر فى سفينته العجيبه لوحدة بماجمعه من علم ومال الى جزيرته

 

العودة الى الجزيرة ... ودخول الدجال الى سجنه


دخول السجن 

وصل عدو الله الى الجزيرة .... وانزل مافى سفينته وتوجه الى كهفه الذى نشا وتربى فيه... وكانت المفاجاة التى تنتظره وهى لقاءه للدابه التى ظنها ماتت .... ولكن هذه المرة معها 20 رجلا عظيمى الخلقه وجوههم تشع نورا .. وبين اياديهم سلاسل من حديد فولاذى يلمع كانه ذهب فهو ليس من الدنيا .. ولهذه السلاسل صوتا كانه الرعد .....ففزع وانذهل ....وبادر الدابه يسألها مهاجما(الم اقل لك انك شيطانه ولك خدم ..... والا من هؤلا وكيف اتوا الى هنا ومن اين تعرفينهم .. ) فغضبت الجساسة من تعنته وجراءته وقالت له (ياعدوالله ...لقد ضيعت الفرصتين ولم يبق لك الا الوعد الاخر ) وما ان اتمت كلامها حتى هجم عليه الرجال واغمى عليه من شدة الخوف مما راى من شدتهم ..... ولم يفق الا وهو فى كهفه والجساسة عنده ولم يستطع ان يحرك يديه وقدميه ....وراى الاغلال والاثقال فيهما .....وعلم من ذلك انه اصبح مقيدا ولكن السلاسل طويله تمكنه من الحركه والقيام والقعود والمشى خارج كهفه الى بئر قد اعدها سابقا او الى قضاء حاجته ...... ولكن كان بجهد وثقل كبير ..... وحاول فك قيوده او كسرها بكل مااوتى من علم وقوة ... ولكنه بعد جهد وتفكير وتامل .. راى انها محكمة التوثيق الى جدران الكهف وكانها جزء منه ..... وموثقة عليه وكانها من جلده ..وهنا قالت له الدابه (يا دجال الغد واله الكفر والشر انت الان فى عهد خاتم الانبياء حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم ... لقد ولد منذ ايام وانت فى عرض البحر غافل عما جرى به قدر الله تعالى انت الان فى بداية اخر زمان الارض ووعد الله حان اوانه ولن تفك من سلاسلك الابموت الحبيب محمد صلى اله عليه وسلم وانتقاله للرفيق الاعلى .. وعلامة قرب خروجك هجرته الى طيبة الطيبه بعد اخراج اهله له من مكه وقتاله للعرب وانتصاره عليهم وعلامة خروجك فى الدنيا متجبرا تقطيع نخل بيسان وقلة ماء بحيرة طبريه وغوران ما زغر وخسف كثير قبل خروج عدوك الذى سيغضبك ) وليته ندم او خاف بل زاد كفر وطغيانا وقال لها (كيف اعلم صدق كلامك .. انك الاساحرة فمتى تكفين وتبعدين شياطينك .. لاخرج لحكم الدنيا التى لاملك لها الاانا وانت تلريدين منعى من حقى .. فانا اكبر الناس عمرا والايام لاتوثر فى وكل الدنيا من حولى تغيرت وانا لم اتغير ولم اشخ او اهرم اذا انا ابن الالهة )

 

 

وهنا اغلقت الدابه معه الحوار لانه لم يعد هناك مايجدى معه وقالت له (اصبر او لاتصبر ان وعد الله حق فانت ملعون مطرود منبوذ كابليس الذى حذرتك منه كتابات الرسول على الصخور لك ومضت عنه تاتيه من حين لاخر لتاتيه بالثمار لياكل وهو يحاول الحديث معها وهى لاتلقى له بالا ..!! وظل الى ان جاه اول زيارة فى سجنه فمن كان الزوار ياترى ........؟؟

 

المسيخ .... وعهد المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

الزيارة الاولى


اولا سوف نتحدث عن هذه الزيارة ونبدا بابطالها فهم من ثلاثين رجلا منهم تميم الداري رضى الله عنه وهو صحابى جليل اسلم سنه 9 هـــ وكان راهبا من العباد بفلسطين وتوفى سنه 40 هـ والحديث عن هذه الرحلة ورد فى صحيح مسلم عن فاطمة بنت قيس وهو حديث مشهور ومعروف ..ولن نذكره كاملا لضيق الوقت ولشهرة الحديث .... وسنورد القصة بعد الامساك باطرافها من هنا وهناك .... وحديث سيد الخلق هو الثابت والصحيح ولكن كما قلت نعرج عليه وعلى مابين يدي لتعم الفائدة للجميع ......

 

ذكرنا انه مرت الليالى والايام فى سجنه والدابه تزوره من حين لاخر ..... الى رات يوما سفينه قريبا من ساحل الجزيرة وينزل منها قوارب وعليها مجموعة من الرجال .... فسارت اليهم الى ان التقتهم على الشاطئ وبدات تحدثهم بلسان عربى واضح ... وتكلمت مع واحد منهم وهو تميم الداري ان رجلا فى دير ينتظر بشرى منه فخاف منها ومن معه قالت له (هدئ من روعك ومن معك فانا لست شيطانا وانما انا مامورة من الله على هذه الجزيرة لايواء رجل يكون له شان فى غد الدنيا ومامورة من رسول من الله عز وجل بان ارحب بك واخاطبك لتكلمه ) ..( هذه الروايه وردت فى مخطوط قديم على انها ما ذكرة تميم الداري من القصة ) فسالوها من انت قالت انا الجساسه ... ثم استمر السرد كما ذكره المصطفى عليه السلام فى الحديث .. وهو انهم لما سمعوا منها ان رجلا ينتظر منهم خبرا فى دير(تصغير دار ) وهو كهف ساروا اليه سراعا حتى دخلوا الدير فوجدوا فيه اعظم انسان رايناه قط واشده وثاقا فسالهم عن خبرهم فاخبروه انهم من العرب وذكروا له ماحصل لهم فى البحر كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ولقاهم الدابه ..... ثم سالهم عن نخل بيسان( وهى احدى مدن فلسطين ) وهل يثمر قالوا له نعم قال اما انه يوشك ان لايثمر ..ثم سالهم عن ماء بحيرة طبريه (وتبعد عن بيت المقدس 100 ميل وماءها حلو فرات ) فقالوا له انها كثيرة الماء قال اما انه يوشك ان يذهب (وذكرت المخطوطه ان المراكب تسير فيها وان موجها فى سور قلعتها واليوم قل ماءها ) ثم سالهم عن ماء عين زغر وهل يزرع اهلها بماءها ؟ قالوا له نعم ماءها كثير يزرع به اهلها ( ومما يظهر انه لعنه الله يعلم ان العين ستجف ثم تفيض مرة اخرى .... دليل خروجه ...ثم تغور مرة اخرى كما اخبرته الجساسه ان غورانها من علامات خروجه .. والله اعلم ) ثم سال عن نبى الاميين وقتال العرب له ونزوله يثرب ؟ فقالوا له انه خرج من مكة ليثرب وانه ظهر على من يليه من العرب واطاعوة .... قال : اما انه خير لهم ان يطيعوه .....ثم اخبرهم عن نفسه ..فقال (انى انا المسيح وانى يوشك ان يوذن لى بالخروج فاخرج فاسير في الارض فلا ادع قرية الا هبطتها فى اربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان على كلتهما كلما اردت ان ادخل واحدة منها استقبلنى ملك بيدة سيف صلتا يصدنى عنها وان على كل نقب منهماملائكة يحرسونها )

 

...... ومن ثم عاد تميم واصحابه الى قواربهم ومنها الى سفينتهم .... ولما وصل الى طيبة الطيبة اخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما جري لهم ووافقه عليه السلام بل جمع الناس واخبرهم بالامر وروى صلى الله علية وسلم القصة للصحابة عن تميم الداري رضى الله عنه فكان ذلك من مناقب تميم ان يروى عنه الرسول عليه السلام......ولم يعد تميم الى الجزيرة ولم يكن يستطع ذلك ولو اراد .


خروج عدوالله من سجنه 


وبقى اللعين فى سجنه الى ان مات سيد الخلق وخاتم الانبياء والتحق بالرفيق الاعلى .....فما الذى حصل ؟

 

استيقظ الدجال ذات يوم من نومه بعد 63 سنه قضاها مكبلا بالاغلال( عمر المصطفى صلى الله عليه وسلم ) فرأى ان السلاسل والاغلا ل التى كبلت بها يدية ورجليه تذوب وتتاكل كان لم تكن ( وكان هذا تشريفا وتكريما للمصطفى صلى الله عليه وسلم فقد منع هذا اللعين من ان يتجول ويطوف بالارض فى حياة سيد الخلق كما منعت الشياطين من استراق السمع ) ووجد اللعين نفسه حرا طليقا واذا بالجساسة امامه تقول له ( ودعا اخبث رجل بالارض انت الى دنيا الزيف وانا الى ملكوت الله ربى وربك ورب العالمين ورب كل شئ الى برزخ لايعلمه الا الله

 

فقال لها : الى اين ؟

 

فقالت له : ( الا تذكر ان اجلى حضر مع خروجك وانت حان خروجك مع ابتلاع البحر لهذه الجزيرة فلا يدخلها احد بعدك ...خروج الى الدنيا الفانيه والاقدار لرب العالمين لا اله الاهو الملك وما انت الا عبد مربوب وانت اختلرت قدرك لعنه الله عليك وعلى من يويك فى داره   ) وتقصد ابليس اللعين


وانطلقت الدابه الى الغابه (والجساسه هى غير الدابة التى تظهر اخر الزمان..... لان وصفهما مختلف ولنا عودة الى هذا الموضوع عند مناقشة الامر بعد نهايه او لمن اراد الاستفسار


وركب مسيخ العينين دجال الارض اللعين مركبه ..... والى اين؟ فقد طاف الدنيا ولكن فى شرقها وخلال سجنه كان رسم وخطط للبدايات فاين كانت الوجهة ياترى ...؟


انه قد سمع من كهنه الفراعنه عن ارض وصلها الفراعنه قبل بعثة موسى ..... وذكروا له انها ارض جميله خرافية وانهم تركوا اثارا لهم هناك ..... وحدثوه ان هناك اقوام يعبدون الشيطان وان هالههم وله بر وبحر هناك يقيم فيه وجنده ......!!!!!!


اذا وصل الى نتيجه ان هولا القوم هم البدايه فهم يعبدون مالايرون .....اذا فهو يصلح ان يكون الها لهم وملكا بما اوتى من علم وخبرات ...... ولكن قبل هذا لابد لابد ان يعرف عن الدين الجديد وعن هذا النبى الامى الذى امن به الناس وكيف ولماذا ووووووو......اذا لابد ان يزور بلاد المسلمين فتوجه الى الجزيرة العربيه وزار العراق والشام .....ثم انتقل الى افريقيا وهم يتعلم ويسال عن هذا الدين الذى سوف يحاربه اهله يوما ما ومن ثم الى ادغال افريقيا حتى راس الرجاء الصالح الذى اقام فيه فترة ثم ابحر الى اين ...... الى حيث يقيم مملكته الى حيث البلاد التى اخبره عنها الفراعنه ..... الى


الامــــــــــــــــــــــــــــــــــريكتين


وهنا بيت القصيد والكلام يطول وهو اهم ماسوف نطرحه هنا بالتفصيل عن بلاد الــــــــعم ســــــــــــام وارجوا ان تكونوا بداتم ربط الاحداث وتذكرت ماسبق وقلناه بدايه حديثنا عن سام الصغير حفيد سام الكبير


الرحلة الاولى ......الى امريكا


البدايه .....الجزر الامريكيه 


ابحر اللعين الى مبتغاه الى البلاد الجديده حتى وصل الى سواحل امريكا ونزل الى اول الجزر التى صادفها وكانت سواحل جزيرة البر..مود برموده ووجد مبتغاه فى كل شئ بدء من الحريه بلاقيود اوتحريم لاى شئ .... ونهايه باهلها الذين وجد فيهم هدفه لبدء مخططاته اللعينه وذلك لانهم يعبدون الشيطان لعنه الله ....... وهذا اساس الحرية لديهم ..... وكل يعبد مايشاء حتى فروج النساء فهى هبة من الالهة الشيطان .......... ( برمودة تعنى شاطئ النور فى لغة اهل البلد القديمه والسبب ان الشيطان سكنها منذ القدم واعلمهم انه اله النور والتنوير ...... وعاصمتها حاليا هاملتون وهى عبارة عن مجموعة من الجزر عددها 347 والماهوله بالسكان 20 جزيرة فقط والجزيرة الكبرى هى برمودة وتبعد من الولايات المتحدة الامريكية مسافة580 ميلا استعمرها الانجليز منذ سنه 1680م وحاولوا نشر المسيحيه بدون فائدة فقد اعتبرها الكهنه جزء من عبادة الشيطان وسنة 1968م اعطيت حكما ذاتيافى الظاهر وادارة اميركيه كامله فى الخفاءوفيها قاعده سريه امريكية خطيرة والسكان يعتبرون الجزر الخاليه مساكن لابناء الاله الشيطان )


وهنا وجد الدجال المكان مرتعا خصبا لخططه وبدء يبين لهلاها انه رسول وملك ارسله الاله الشيطان لهم ليكون واسطة بينهم وبين الاله الشيطان .... وقليلا بين انه هو الاله الاوحد امامهم لاشريك له ( انه مفتونا بان يصبح اله وكان هو همه  وهدفه ) واخذ يسلب عقول وتفكير الكثير منهم بما ياتى به من خدع وسح يدعى انها معجزات له (كان يستغل ما تعلمه وعرفه من قوانين الكون الفيزيائية والكيميائية وما عرفه ودرسه من علم على ايدى السحرة الفراعنه وغيرهم ) حتى امن به البعض وانه ابن الاله الشيطان ان لم يكن هو الاله نفسه ..... لكن الكهنه والسحرة والسحرة راو انه سوف يضيع عليهم الكثير من مصالحهم وخضوع الناس لهم مما سيفقدهم مراكزهم وسلطتهم فقرروا ان يتخلصوا منه فحذره بعض اتباعه ممن امنوا به منهم ...... ففر هاربا .....!


وركب سفينته ليعيد ترتيب اوراقه فالتجربه كانت الاولى ولم تكن فاشله الانها تحتاج لمزيد من الدراسة .....


وتوجه بمركبه الى عرض البحر ..... ومنه الى شواطئ انجلترا .. واخذ هناك يتعلم ويرى ماهو جديد ومنها الى اسكتلندا ففرنسا فبولندا وهولندا ..... ولم يعجب الحال ولا الوضع ...ز والسيطرة على بلاد مثل هذه صعب لكبرها وكثرة اهلها فقرر الرحيل الى عباد الشيطان مرة اخرى 


والى هناك .... ابحر مرة اخرى


البدايه فى بورتوريكو


بورتوريكو .....وبداية الوهيه المسيخ اللعين


عاد الدجال بمركبه الكبير من اوربا وهذه المره الى جزيرة تسمى بورتوريكو (لمراجعة موقعها واى معلومات عنها عليكم بزيارة الموقع الذى ذكرته فى الرابط بالرسالة السابقه )


وهناك وجد اهلها اكثر اخلاصا فى عبادةالشيطان لعنه الله وسالهم عنها وكيف انتشرت بينهم فقالوا له (ان رجلا عظيم الجثه يظهر لهم على هئية نولر شديد متوهج كانه النار .. ويظهر قبل مغيب الشمس مباشرة فوق الجبال وكان ينادى على اجدادهم :انا ربكم وانهم ان لم يسجدوا له زلزل بهم الارض فيسجدون له خوفا . )؟


 (  ومن اسماء الشيطان لعنه الله اسم لوسيفر 


lucefer


 وتعنى حامل النور واصلها لاتينى ويرمز الى كوكب الصباح وهو الزهره ..< من كتاب لعباس العقاد اسمه ابليس > ) ؟


وسالهم الدجال : وهل هذا الرجل مازال يظهر لهم حاليا ؟ قالو له ( انه يظهر كل عام مرة او امرتين فوق جبل شهير عندهم اسمه جبل الاشراق ...... وان اجدادهم سموه بذلك لان الشيطان الاعظم الهنا يشرق نوره فوقه    ) ... ومن هنا بدء يفكر ويخطط ويدبر فهذه فرصة لايمكن ان ياتى مثلها ولكن عليه ان يحضر ويرى مايكون ... وهنا طلب من بعض كبار القوم ان يحضر معهم الاشراق السنوي ؟...... فوافقوا له شرط ان ان يسجد معهم ويتلوا الصلاة التى كتبها عليهم ابليس فسالهم عن هذه الصلاة ؟ فشرطوا عليه امورا بعد ان اختبروة والسبب( ان من تقاليد عبدة الشيطان الى يومنا هذا يكتمون عبادتهم وامورهم ولا يطلعون احدا عليها وذلك مجارة لقايدهم اللعين فى اموره وصغاته ومنها الظلمة والخفاء ) ....واخبروة بصلاتهم(  وهى عبارة عن تقديم الولاء والطاعة وان يقدمون انفسهم واموالهم له لانهم لايحبون الالهة الخفى بل هو لانه اله النور والاشراق ..وغيرها من الخزعبلات والكفريات ...مما لايتسع المجال لذكرة ونعود لها ان احببتم لاحقا لنتحدث عن عبادة الشيطان ونشاتها وتفاصيلها ) فوافقهم عدوالله ....زوهو يخطط ويفكر 


ولم جاء الموعد المنتظر ....وحضروا جميعا لم يحضر الشيطان الاله ....او انه حضر ولم يظهر ..... على غير عادة ...... ولكنهما لعنهما الله الدجال والشيطان مكملان لبعضهما وكان ابليس علم مايخطط له عدو الله ....


فمهد له الطريق ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

فماذا حدث

 

الفرصة الاولى ...... للتأله

 

الشيطان والدعم الخفى لعدو الله

 

ذكرنا سابقا ان الشيطان لم يحضر فى موعد الاشراق الشيطانى ... او انه حضر ولم يظهر ..... وهو الغالب والارجح ..... عموما جاؤ فى اليوم الثانى ولكنه لم يظهر ايضا وظن هولا القوم انه لم يظهر لكثرة مشغولياته بتدبير امور الكون حسب ظنهم ...... وجاؤ اليوم الثالث فظهر لهم فجأة على الجبل ولكن بعد غياب الشمس وحلول الظلام .... وكأن جسمه فسفور مشع متلالى ... ونادى عليهم بالسجود فسجدوا جميعا ...... الا الدجال لانه كان هو الذى ظهر لهم .... وذلك ليقينه ان ابليس لن يظهر بعد مرور يومين من انتظاره (وان كنت ارى من وجهة نظر خاصة انه بماتعلم من السحر والكهانه علم ان ابليس لن يظهر ...وابليس لعنه الله تواطى معه دون ان يكون بينهم اى اتصال مباشر بينهما ) ..... وعندها كان الدجال قد خطط ورتب الامر ليظهر وذلك بما وصل اليه من علم وخبرات ..... حيث قام بدهن جسمه بمادة فسفوريه مشعه كانها الفسفور .... وربما هو الفسفور وتوصل هو الى تركيبة معينة له ... وبدا لهم اشد اضاءة وربما استخدم ايضا مواد شبيه بالالعاب الناريه فى وقتنا الحاضر (ولكم ان تتخيلوا المنظر ..... اعتقد انه ليس بالصعب ... واظنه كان رايعا ومقنعا لهم ) ....!


ثم ناداهم قائلا : ( ان علامة رضائى عنكم ان يعيش بينكم رجلا هو ابنى ارسلته لكم وللعالم كله... فهو ملككم ابن الاله المنتظر يحرسكم ويرعاكم وهو غريب عنكم وجديد على ارضكم فان امركم فاطيعوه وان نهاكم فلا تردوه وان طلبكم فامنحوه وان اعطاكم فاسجدوا له فهو منى وانا منه واشارة الوهيته < غرابة فى عينيه >فمن نظر فيهما نال الجنه والرضا منى ) ثم اختفى عنهم فلم يعودوا يبصرونه ........ وبداو يبحثون عن الغريب الجديد الذى هم يعرفونه ..... حتى وجدوة نائم تحت شجرة فى مدخل الغابه فايقظوه لانهم يحسبونه نائم وماهو بنائم .... وسجدوا امامه يطلبون رضاه ورضوانه فقال لهم  قوموا فقد غفر لكم ابى الاله الاعظم كل ذنوبكم وافعلوا من بعد اليوم ماشئتم ومن اذنب ذنبا ياتينى معترفا وانا اشفع له عند ابى الاله الاعظم فهولايرد لى طلبا


وبدا اهل المدينة يقدمون له فروض الطاعة والولا ويعطونه كل مايتمنى من نعيم مادى وجسدى واتقرت حياته فقد عرف كيف يودى ماخطط له من قبل وكيف لا وهو اعظم الدجالين ...... ولكن لم يكن هذا كل مايتمناه ولم يكن هو حد طموحاته حكم جزيرة صغيره ... انه يريد حكم هذا الكون او على الاقل حكم كل بلد وطيته قدماه ...... ومن هنا امر اهل الجزيرة ان يصنعوا له سفينة ضخمه ليطوف بها الدنيا واقنعهم انه سيجعل العالم كله تابعا لجزيرتهم التى سيجعلها عاصمة مملكته ...... ورسم لهم الهيكل الهندسي للسفينه


واشرف على بنائها .... وجعلها كسفن الفراعنة الذين تعلم منهم الكثير الكثير وراى سفنهم ومراكبهم


وبعد ان انتهوا من بنائها على مااراد ..... وبعد ان اعد برنامج رحلته وخططه وجهز اشد رجاله واختار الصفوة من وزرائه واعوانه بدء رحلت


ولكن الى اين .....؟؟؟


الى امريكا .....!!!!!!??


فلوريدا ..... تستقبل الدجال


الدجال يبحر الى امريكا


بعد ان ابحر الدجال ووزرائه ورجاله الذين اختارهم وكانت الرحله فى نهايه الالفية الميلادية الاولى ..... ورسى بسفينته على السواحل الامريكيه ... وتحديدا فى فلوريدا وكانت عباره عن مناطق صحراويه واسعه وقال الدجال لرجاله وهو يضع اول اقدامه على شواطئها (ان هذه الارض ستكون لى ) وبدء رحلته الى داخل هذه البلاد الجديده ووجد كهوف ومنازل منحوته فى الصخور .... والتقى هناك باقوام شبه عراة يسمون ( الكرمس وهذا الاسم اصله الهرمس وهو اسم الاله الذى يعبدونه وهو من اسماء ابليس وهو يعنى الكاذب باللغة الهنديه القديمه للهنود الحمر لانه كان يهرمس ويكذب وهى عادته وطبيعته وهم عبدة الكاذب وحرفوا الاسم الى معنى السيد المسيطر او الرجل الملك ... ) ثم واصل رحلته الى ان التقى قوم يعبدون الشمس وقد وصلتهم هذه الديانه من الفراعنه .... الذين لو تذكرتم ماسبق وذكرناه ان احد الكهنه فى مصر اخبر الدجال ان هناك ارض ذهبيه وصلوا اليها وعاش بها الكثير من الفراعنه وهناك وجد نقوش واثار الفراعنه وكان الشيطان راضيا عنهم لعبادتهم غير الله

وهنا بدء الدجال ينشر مذهبه وافكاره ويدعو لعبادة نفسه فى هذه المنطقة التى اسماها هو فلوري -- أدا وتعنى الاله القادم او الملك المنتظر باللهجه الهنديه القديمه .... واطلق هذه التسميه من منطلق التسميه الاساسيه التى كانوا يطلقونها وهى الكرمس اى الرجل الملك .. واخبرهم انه هو الملك المنتظر الذى بشرهم به ابوه الشيطان الاعظم ..... وصدقه الكرمس وامنوا به وحاربه عباد الشمس ..... وانتصر عليهم حتى دانوا له بالقوة وعين عليهم حاكما من اخلص اتباعه وهو ( كاشح بن الجرمد..... وهو يهودى من المغرب كان قاتلا وقاطع طريق وسفاح جبار التقاه بالمغرب وافتتن بما راه من الدجال حين ذاك عند زيارته لها وارسل فى طلبه ووجد انه سجن وحكم عليه بالاعدام فخلصه رجال الدجال وهربوه من السجن ) وبسط نفوذه على كل ماوصل اليه من امريكا ( للعلم ان الحضارة فى امريكا سبقت وصول كولومبس بالاف السنين وهذا ثابت علميا من الاكتشافات الحاليه للحضارات المختلفه القديمه كالمايا والانكا ... بل ان هناك اكتشافات توكد وصول العرب اليها قبل كولومبس بزمن طويل ناهيك عن الفراعنه ولكن الاعلام الاوروبى يرفض ذلك ويقر ان مكتشف امريكا هو كريستوفر كولومبس سنه 1492م رغم ان تسمية القارة يعود الى امريكو فيسبوتشى الذى عاش مابين 1450م - 1512م ) وبدء الدجال يجكم قبضته على المنطقه واخضع برموده التى طردها اهلها من قبل ...... وجعل من بورتريكو وبرموده قاعدتى مثلث على شكل هرمى كاهرامات الفراعنه الذين اعجبته حضارتهم وجعل راس المثلث او الهرم هو مدينه الملك او الكاهن المنتظر الذى هو نفسه .... وبدا يرسل الرسل الى بلاد الدنيا كتجار وهم عيون وجواسيس له ليكون مواكبا لكل مايحدث وعالما بكل جديد فى كل نواحى الحياه ليستطيع رسم خططه وتصوراته ليحكم هذا العالم يوما ما ومن هنا اخذ يتنقل بين مملكته الهرميه بسفينته الضخمه ..... الى ان كان حدثا مهما غير كثيرا فى حياته


ووفر له مالم يتخيله ......فما الذى حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه لقاءه بالشيطان وتحالفه معه


الدجال فى ضيافة ابليس


زيارة على غير موعد الى ابليس لعنه الله 


لقد استمر الدجال كما ذكرنا سابقا فى رحلاته بين مملكته .... وذات ليلة وهو فى مركبه متوجها الى مدينته المفضله فلوريدا .... وفى عرض البحر راى بحارته مالم يروه من قبل فاخبروه وخرج ليستطلع الامر .....وبدؤا يرون بعض الاضواء تلوح من بعيد وعلى اشعة هذة الانوار راوا مثل القصر يتللا كانه من زجاج ويسمعون اصوات لايفقهونا او يعرفونها ، فسال الدجال بحارته ومن معه (ماهذا الذى نراه ؟) فقالوا( الآهنا وسيدنا اننا لانرى سوى اضواء ولانسمع سوى غمغمات!!.. فاخبرنا الآهنا وسيدنا بمالانراه فانت الهنا وتبصر ما لانبصر وتعى مالانعى؟ ) فقال لهم (حسنا . دعوا الامر لى ) ودخل اللعين الى قمرته واخرج بعض المواد وخلطها على بعضها  فتراى لمن يراه كانه جبل مضئ له انوار واشعاعات ..... وكان يمتلك من العلم مايجهلون ولايعلمون واخرج مايشبه المنظار الليلى .... ورأى مخلوقات تحيط بالقصر على هيئة كلاب وحمير

 

تتمتم بما لايفهم ..... وبدات وكانها تحرس القصر ..... وانتبه الى ان سفينته بدات تتجه الى هذا القصر شيئا فشئيا .... وكانها موجهة بقدرة غريبه وكلما اقتربت بدات الحيوانات التى راها تبتعد عن طريق سفينته عندها بدا يعطى الاوامر لرجاله لتغيير حركتها ولكن المفاجاة ان كل رجاله بداوا يتثابون ويسقطون نياما وكانهم خدروا بمخدر لاقبل لهم به ..... وبدا هو يتثاب ايضا ولكنه سارع فوضع على فمه وانفه مايشبه العازل او الغطاء لانه عرف ان هناك مادة مخدره فى الجو تجعلهم يتساقطون نياما ...... فى هذه الوقت كانت السفينه اقتربت من القصر .... ولم يعد من رجاله احد يقظ حتى رست السفينه على القصر

 

عندها تاهب لدخول هذا القصر العجيب ..... وما ان وضع قدمه الاولى فيه حتى فؤجى بعشرات ومئات المخلوقات التى تشبه الحمير والكلاب والافاعى والقطط تلتف حوله منحنية وكانها تحيه وترحب به ؟


وتقدم اليه احدهم فى هئية غريبه ومد يده اليه مرحبا وكانت سوداء وشعرها اسود كثيف كانه شعر كلب او ثور اسود وكلمه بكلام لم يسمعه ولكنه فهمه باذنه كما يفهم البشر بعضهم .....!! وكان معنى كلامه(ان الملك الاعظم ينتظرك .. انه الاله والرب لهذا الكون وانت فى ضيافته الليله ) ومن ثم سار الدجال معه فى موكب مهيب والالف المولفه من الشياطين تتراص له افواجا وجماعات فى اشكال واحجام مختلفه من النمله الى النحله الى الاصبع الى الكف الى مثل ذراع الانسان طولا... وكانوا يتراقصون ويغنون باهازيج غير مفهومه له ... وكانهم فرحون بمقدمه اليهم 


ومضى الى قاعه هائله كلها رسوم شيطانيه يغلب عليها الاكف والاصابع والتداخلات واشكال شبيهة بالحيونات المعروفه للناس وغيرها لم يره من قبل ولكنه لاحظ ان ابرزها القرود كما لاحظ لوحات مذهله تجمع فى تداخلاتها نبؤات او معان للبشر او الجن ... وكيف لايفهمها وقد تعلم وعاصر كل النبؤات؟؟؟


وبينما هو يسير ويجول بنظره اوقفوه امام احد المنحنيات ليدخلوة الى سيدهم الاكبر منحنيا فرفض


فكلمه مرافقه كما كلمه او مره قايلا(ان هذه تحية الملك الاله )فقال لهم (وانا ملك اله!!) فدخلوا منحنيين وتركوه وحده ... ودخل من النحنى ليجد نفسه فى غرفه واسعة الارجاء مظلمه ولكنه راى اضواء برتقاليه تشع من احد جوانبها .. وفجاة شعر ان الغرفه كلها اضيئت بانوار كانها النيران ...... ليجد نفسه امام مخلوق بشع الهئيه موحش المنظر ... وكاد ان يجمد الدم فىعروقه ..... لولا انه سرعان ماتراى له فورا فى هئية وشكل شيخ من شيوخ نجد الذين سبق وعرفهم وزارهم الدجال من قبل ..... فحياه ابليس اللعين دون انحناء وحياه الدجال دون انحناء وتصافحا وبدء ابليس لعنه الله الحديث قايلا للدجال (  يارجل الساعه انتظرتك منذ زمن طويل .... واعددت لك العده منذ ظهور هذا النبي العربي لنهلك امته العقبه الوحيده امامنا والعداء بيننا وبينهم لن يزول فاما انتصرنا اوانتصروا .... ولو انتصرنا فقد هزمنا  < الله > ولو هزمنا  < الله > نكون الهه معه لاشريك لنا وساعتها نخلق كما يخلق ونبدع كما يبدع ... والا فقل لى : من اين اتى <الله> بهذه المخلوقات وكيف ابدعها <  بالكاف والنون  > !!!!!؟ انه لاشك تعلم من اله قبله واستطاع ان يفهم اسراره ثم غدر به وخلق كل هذا بما عرف وانا وانت يمكن ان نصل الى ما وصل اليه فقط بابادة هذه الامه التى غفر الله لنبيها ماتقدم من ذنبه وماتاخر واعطاهم ليله القدر خير من الف شهر واعطاهم موقف عرفه يعود الواحد كيوم ولدته امه واعطاهم الاستغفار فيغفر لهم مااستغفروه ومنحهم التوبه ويقبلها منهم مالم يغرغر الواحد,لقد غرهم فى انفسهم فلماذا لاندمرهم بالشهوات وفتن الحياة من مال واولاد ونساء وذهب وحكم وسلطان وجاه ونرسل عليهم اعواننا وابنانا من الشياطين والجن والبشر ليحطمونهم ويدمرونهم جميعا ويمزقون هذا المسمى < القرآن > فى صدورهم فلايكونون مسلمين الابالاسم ولنجعل اليهود الذين انت منهم اصحاب السيادة والتضحية والفداء حتى يودوا الضريبه ويتحقق الوعد لهم بملك فلسطين فتخرج ملكا على الدنيا كلها واكون قرينك الخفى شريكك على العرش والكرسى ) وكان الدجال منصتا فهو لاول مره يسمع حديثا وكلاما مقنعا عن ذات الاله الذى خلق الكون كله ...... ولكنه بدء يتذكر كلام الدابه عنه وان الله غضب عليه وطرده وسمع من كل الانبياء قصة اخراجه وطرده من الجنه ولكنه اقتنع بكلامه واعجبه واحب ان يسمع منه فقال( انه سمع من روايات الرسل انه طرد من الجنه لانه وسوس لادم وحواء لاغوايهما فى الجنه ) فانكر ابليس وقال له  (ان الانبياء نزل عليهم الوحى الحق فحرفوه حتى قرآن محمد حرفه اصحابه فى بعض المواضع ..والحقيقة ان ادم كان يحقد على عزازيل < اسم سريانى بمعنى المعز من الله > الذى كان ملك الجنه ومقرب من الاله ولكن ادم احتال ليخرجه من الجنه ويصبح ملك فيها واغراه بحواء وانهما اكلا من الشجرة المحرمه ليكونا ملكين مثله لكن عزازيل امتنع واخبر الاله الذى غضب على ادم وحواء لحقدهما وارادتهما الانفراد بالجنه دون عزازيل .. لكن ادم اخبر الاله الاكبر ان عزازيل من اقنع حواء بالاكل من الشجرة المحرمه رغم انهما اكلا بااردتهما رغم تحذيري لهما فغضب الاله الاكبر علينا جميعا وانزلنا الى الارض واخبرنا ونحن فى طريقنا للهبوط ان الذى ينتصر على الاخر سيكون الها او ابن اله ) وكان الدجال منصتا لصديقه الكبير وكانه مسحور فكلامه منمق ومقنع ونظراته مؤثرة حنونه وشعر الدجال وكانه امام ابيه الذى افتقده منذ الاف السنين ... وامام والده الذى ادعاه منذ مئات السنين..... واخذ يساله ويستعلم منه عن كل ماسمعه من الرسل وراه ويناقشه وابليس يقنعه ويخبره الحقايق المكذوبه ............ الى ان اقتنعا بانهما يسيران لهدف واحد وشئ واحد ..........؟؟!!!!!!


فماالذى حدث ........؟


انه توقيع العقد الكتابى بينهما ............؟؟؟؟؟؟


فما الذى ينص عليه...........؟؟؟؟؟؟


Go to update7